العربية
الذهب يحلق مجددًا بسبب تدهور العلاقات بين الاقتصادات الكبرى
ارتفعت أسعار الذهب في جلسة تداول لندن يوم الخميس. قام تجار الذهب بزيادة رهاناتهم الصعودية حيث تعززت المخاطر الجيوسياسية العالمية إلى جانب حزم التحفيز الضخمة القادمة إلى نظام مالي متضخم بالفعل. يبتعد الذهب حوالي 3 ٪ فقط من ضرب 1920 دولارًا التي تم تسجيلها في سبتمبر 2001.
ارتفعت عقود الذهب الآجلة بنسبة 0.15 ٪ لتتداول عند 1،877.85 دولارًا ، 01.01 مساءً بتوقيت جرينتش، لتصل إلى 1،888 دولارًا في جلسة التداول اللحظي
بالنسبة للذهب، إنها نفس القصة القديمة: أسعار الفائدة في السوق الناشئة قريبة من الصفر ولا تزال تهبط إلى مستويات أقل خلال الأزمة المالية العالمية لعام 2008.
عززت أسعار الفائدة المنخفضة للغاية وسط سياسات التيسير الكمي جاذبية الأصول التي لا تحمل فائدة مثل المعادن الثمينة لأنه يمكن استخدامها للتحوط ضد التضخم. وقد ساعد الارتفاع الأخير في الذهب أيضًا حيازات المعدن الأصفر في الصناديق المتداولة في البورصة إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق.
دعم ارتفاع الذهب الاخير سوء العلاقة بين أكبر اقتصادات العالم، حيث أمرت وزارة الخارجية الأمريكية بإغلاق القنصلية الصينية في تكساس، مما زاد المخاوف من تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين. قام مستثمرون عالميون بالتخلص من كمية كبيرة من الأسهم في جلسة التداول الآسيوية وتوافدوا على المعادن الثمينة.
عادة ما يكون أداء المعدن الأصفر جيدًا مع وجود توتر بين الولايات المتحدة والصين.
في حين أن المعدن النفيس يواصل التحليق عالياً بعد أن وصلت الحالات عالميًا لفيروس Covid-19 إلى 15 مليون، فإن الذهب قد يصل إلى مستوى السعر البالغ 2000 دولار في غضون أسابيع قليلة، مع وصول المزيد من الحوافز إلى الأسواق المالية العالمية.
بالنظر إلى سعر الذهب من منظور تحذيري، فإن وحدات الماكرو الإيجابية القادمة من تطوير لقاحات COVID-19 ستضعف بشكل كبير ارتفاع الذهب، مما يدفع السعر إلى مستوى 1825 على المدى القصير. ومع ذلك، مع تداول الذهب حاليًا عند أعلى مستوياته في تسع سنوات فوق 1،875 دولارًا، يبدو أن الثيران لها اليد العليا ويبدو أيضًا ان الصعود مستمر طالما استمرت الاحداث العالمية في التدهور يومًا بعد الآخر. لمتابعة أحدث التطورات الفنية على الرسوم البياني على الرابط التالي: اضغط هنا
وللمزيد من الأخبار الهامة، يمكنكم متابعة احدث الاخبار على الرابط التالي: اضغط هنا
