مؤشر إس آند بي 500 يغلق على انخفاض مع هبوط أسهم التكنولوجيا
تباين أداء مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تعاملات جلسة يوم الثلاثاء 19 أغسطس/ آب، عند الإغلاق، بعد أن أدى انخفاض واسع النطاق في أسهم التكنولوجيا إلى الضغط على السوق بشكل عام.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 10 نقاط، أو 0.02%. بينما هبط مؤشر إس آند بي 500 بنحو 0.6%، كما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.6%.
وتراجعت أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة وشركات تصنيع الرقائق الإلكترونية الكبرى خلال الجلسة. خسرت أسهم إنفيديا ما يقرب من 3.5%، بينما هبطت أسهم أدفانسد مايكرو ديفايسز وبرودكوم بنحو 5.5% و3.6% على التوالي. وانخفضت أسهم بالانتير بأكثر من 9.5%. كما تعرضت أسهم كبرى أخرى في قطاع التكنولوجيا، مثل تسلا، وميتا بلاتفورمز، ونتفليكس، لضغوط أيضاً.
وقال كبير مسؤولي الاستثمار بشركة لينكولن فاينانشال، جايسون برونشيتي: "قد لا يكون قطاع الذكاء الاصطناعي في طور التعافي، ولكنه قد يستعيد عافيته. بعد ارتفاع مؤشر ناسداك بأكثر من 40% منذ أبريل، يُعدّ التوقف أمراً طبيعياً تاريخياً، حيث يُعيد السوق تقييم نفسه وفقاً لأحدث البيانات الاقتصادية وسياسة الاحتياطي الفدرالي المتوقعة"، بحسب شبكة CNBC.
وأضاف برونشيتي: "مع تحول رأس المال نحو الشركات في المزيد من القطاعات التي تُظهر القدرة على تطبيق الذكاء الاصطناعي لتعزيز الهوامش والكفاءة، فإن الدوران المحتمل والمشاركة الأوسع قد يدعمان تقدماً أكثر استدامة، على الرغم من أن التقلبات في الأمد القريب أمر محتمل".
وصعدت أسهم شركة هوم ديبوت Home Depot بنسبة 3.7% بعد أن حافظت على توقعاتها للعام بأكمله. وجاء ذلك رغم أن أرباح الشركة في الربع الثاني سجلت مستوى أقل من التوقعات. ومن المتوقع أن تصدر لووز Lowe’s، وولمارت Walmart، وتارغت Target نتائج أعمالها في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وينتظر المستثمرون هذه التقارير بحثاً عن أدلة حول أداء المستهلك في ظل توقعات متباينة للتضخم، وتطورات السياسة التجارية الأميركية.
وتتطلع وول ستريت أيضاً إلى أدلة من رئيس الاحتياطي الفدرالي بشأن ما سيحدث في اجتماعات السياسة النقدية المتبقية للبنك المركزي هذا العام.